كشف الاستطلاع عن الرغبة السرية للمدخنين في الإقلاع

في استطلاع أجريناه في أكتوبر 2019، سألنا 600 مدخن إذا كانوا مهتمين بالإقلاع عن التدخين. ومن المدهش أن حتى أكثر المدخنين التزامًا اعترفوا برغبتهم في التوقف.

اكتشفنا أن الكثيرين يفضلون الإقلاع في يوم ما، وليس الآن. يبدو أننا نصل إلى نقطة نشعر فيها بأننا لا نمتلك ما يكفي من الإرادة، أو نعتقد أن الحياة لن تكون ممتعة بنفس القدر بدون السجائر.

من المحير لماذا يبدو الإقلاع عن التدخين صعبًا للغاية. يبدأ الكثيرون بالتدخين بسبب ضغط الأقران، على الرغم من أن معظم المدخنين يندمون على قرارهم بالبدء.

كنا نرى التدخين شيئًا رائعًا عندما كنا مراهقين، لكننا كبالغين نحاول الإقلاع عنه وننصح الشباب بعدم البدء. تخيل، شخص يدخن 20 سيجارة يوميًا في الولايات المتحدة عليه أن يقرر ما إذا كان سيدخن أم لا 20 مرة في اليوم.

كأننا نرمي أموالنا بعيدًا، ولكن الأسوأ من ذلك أننا نضر أجسامنا مع كل سيجارة. تتعب أجسامنا ولا تعمل بشكل جيد لأنها لا تحصل على كمية كافية من الأكسجين.

ننتهي برائحة فم كريهة، وأسنان صفراء، وشعور دائم بالتعب - كأننا محاصرون. في معظم الأحيان، لا نستطيع التدخين وننتظر فقط الفرصة التالية للإشعال.

يسمي البعض التدخين هواية، لكن هل هو حقًا هواية إذا كنت تتمنى لو لم تفعلها؟ غالبًا ما يجعلنا التدخين نشعر وكأننا غرباء.

نعاني من ضيق في التنفس وآلام في الصدر ونشعر بعدم الانتماء بين غير المدخنين. ماذا نكسب من ذلك؟ بالتأكيد ليس السعادة أو الهدوء.

غالبًا ما يُقال إن الإقلاع عن التدخين صعب للغاية. لكن هل هو كذلك؟ يقضي المدخنون حياتهم كلها يتساءلون لماذا لا يستطيعون الإقلاع.

الحقيقة هي أن انسحاب النيكوتين في الواقع خفيف إلى حد ما. العديد من المدخنين لا يدركون أنهم مدمنون لأن الأعراض ليست شديدة جدًا.

لا تصدق فقط ما نقوله؛ إذا حاولت التنفس من خلال أنفك بعد التدخين، سيُظهر لك جسدك أن الدخان ضار. وبالفعل، لا يستمتع أي مدخن حقًا بطعم السجائر.

هل أنت مستعد لترك التدخين والتوقف عنه نهائيًا؟ احصل على جهاز Lio الخاص بك اليوم.